منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي حضن الغريب


 

التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nsrbulhmd
المدير العام
المدير العام
nsrbulhmd


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1282
تعاليق : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تـُبصـِر
ولا تنظـُر للناس
بعين الذباب فتقع على ماهو مُستقذِر
و سأحكي لك قصه العنزة والذئب حتى لا
تأمن من يـُمكِر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تـُغدِر


تاريخ التسجيل : 09/02/2009

الاضافات
منتدنا على الفيس بوك:

الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية3 Empty
مُساهمةموضوع: الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية3   الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية3 Icon_minitime1السبت 04 أبريل 2009, 3:30 pm

المعاهدة بين المسلمين وغيرهم:
أصبح سكان المدينة
بعد المؤاخاة بين المسلمين جماعتين فقط: جماعة المسلمين، وجماعة غير
المسلمين وأغلبهم من اليهود، فوضع الرسول ( دستورًا وميثاقًا للعلاقة بين
المسلمين وغيرهم، وكانت هذه المعاهدة من أعظم المظاهر الحضارية في الحياة
السياسية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبيان الحقوق والواجبات التي
على المسلمين وعلى غيرهم بصورة لم تعهدها شبه الجزيرة من قبل.
الرسول ( القدوة:
كان
الرسول ( هو قائد المجتمع المسلم، وهو الحاكم القدوة، فكان الرسول (
يستشير أصحابه في كثير من الأمور، وكان يلتزم الشورى في كل أمر لم ينزل
فيه وحي من عند الله، حتى قال أبوهريرة -رضي الله عنه-: (ما رأيت أحدًا
أكثر مشورة لأصحابه من رسول الله () [الترمذي].
وكان ( يمازح أصحابه
ويداعبهم ويخالطهم، ويجيب دعوة الحر والعبد، ويبدأ من لقيه بالسلام، ويبدأ
أصحابه بالمصافحة، ويقبل عذر المعتذر، وكان يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويساعد
أهل بيته،.... إلى آخر صفاته الكريمة (.
وقد نزل القرآن آمرًا الصحابة
بالاقتداء بالرسول (، قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن
كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا} [الأحزاب: 21].
ومن هنا
اقتدى الصحابة بالرسول (، وبذلك تربى المجتمع الإسلامي الجديد على القيم
والأخلاق، وبهذه الأسس الراسخة، وتلك القواعد الثابتة والقيم السامية
والأخلاق الرفيعة، جاءت حضارة الإسلام، فأخرجت للعالم خير أمة أخرجت للناس.
الأسرة في الحضارة الإسلامية
الأسرة
هي الدرع الحصينة التي تحمي صاحبها، ولا يكون الإنسان قويًّا عزيزًا إلا
إذا كان في أسرة تحصنه. والأسرة التي ينشدها الشرع هي الأسرة الملتزمة
بأوامر الله، والتي تكون نواة للمجتمع الملتزم بمنهج الله وشرعه.
الزواج أساس تكوين الأسرة المسلمة:
الزواج
هو الطريق الشرعي الصحيح لتكوين الأسرة المسلمة، وقد حث الإسلام على
الزواج وشجع عليه، قال تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا
لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
[الروم: 21].
وقال الرسول (: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) [متفق عليه].
وللزواج فوائد كثيرة أهمها:
- أنه وسيلة مشروعة للمحافظة على بقاء النسل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
- المحافظة على الأنساب من الاختلاط، بسبب ما يترتب على النسب من حقوق وقواعد كالميراث، ومعرفة المحارم وغير ذلك.
- المحافظة على المجتمع من شيوع البغاء والزنى واللواط.. تلك الأمراض التي تهدم المجتمع.
- الزواج مسايرة للفطرة وعدم الانحراف عنها.
وسوف
يؤدي الزواج ثماره المرجوة إذا توافرت فيه النية الصادقة، والقدرة على
نفقات الزواج. فالمسلم يبغي من زواجه أن يعف نفسه، ويحصن فرجه، ويكثر
أعداد المسلمين، فعلى المسلم أن يصحح نيته في ذلك، فقد قال النبي (: (إن
في بضع أحدكم صدقة)، قالوا: يا رسول الله، أيقضي أحدنا شهوته، ويكون له
بها أجر؟). قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟). قالوا: نعم.
قال: (فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر) [مسلم وأبوداود].
ولقد وضع الإسلام كثيرًا من الضوابط، حتى يحقق الزواج ثمرته المرجوة، وهذه الضوابط هي:
الخطبة قبل الزواج:
والخطبة
مجرد وعد بالتزويج، وقد أباح الشرع الحنيف لمن يريد الزواج من امرأة أن
ينظر إليها، حتى يكون على بصيرة من أمره، إن كان ينظر إليها بقصد الخطبة،
قال رسول الله (: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)
[الترمذي
والنسائي وابن ماجه]. إلا أن الخطبة لا تحل حرامًا كان قبلها، فما يزال
كلا الخاطبين أجنبيًّا، فلا يجوز للرجل أن يخلو بمخطوبته، أو يخرج معها
دون محرم، ولا يجوز للرجل أن يخطب على خطبة أخيه.
فعن أبي هريرة أن
رسول الله ( قال: (لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو
يأذن له الخاطب) [الجماعة]. أما إذا تقدم الرجل لخطبة امرأة، ولم يرد
أهلها عليه، وتقدم غيره بدون علم؛ فقبلوا الثاني، فلا حرمة في ذلك. ويستحب
إخفاء الخطبة، وذلك خشية إفساد المفسدين، أو ربما لا يوفق الله بينهما،
ويترك كل منهما الآخر، فيسبب ذلك حرجًا للمخطوبة، بخلاف العقد، فإنه يجب
فيه الإشهار والإشهاد.
اختيار الزوجة:
حثَّ الإسلام الشاب على أن يختار زوجته ممن تتوفر فيها عدة شروط، وهي:
الدين:
فقد كان النبي ( يحث على اختيار ذات الدين الملتزمة بتعاليم الإسلام
وآدابه، قال (: (تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها، وجمالها، ولدينها،
فاظفر بذات الدين) [الجماعة].
حسن الخلق: وذلك لأنه لا يخفى على
الإنسان أن بعض الصفات تنتقل إلى الأبناء بالوراثة، وكذلك بالتربية،
فالبيت الملتزم يربي أبناءه على الالتزام والقيم الأخلاقية والطاعة.
البكر:
فقد روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أن الرسول ( قال له: (تزوجت يا
جابر؟). فقلت: نعم. قال: (أبكرًا أم ثيبًا ؟). قلت: بل ثيبًا. قال: (فهلا
بكرًا تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك). فقلت له: إن عبد الله (والد
جابر) هلك وترك تسع بنات، وإني كرهتُ أن أجيئهن بمثلهن، فأحببتُ أن أجيء
بامرأة تقوم عليهن، وتصلحهنَّ). فقال (: (بارك الله لك) [متفق عليه]. وإن
كان الإسلام قد دعا إلى الزواج من البكر، فإنه لم يوجب ذلك، وقد تُفَضَّل
المرأة الثيب على البكر أحيانًا كما ورد في حديث جابر السابق.
الولود:
لقول الرسول (: (تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم) [أبو داود
والنسائي]. ومن عظمة الإسلام ورحمته، أنه إذا كان قد أمر بالزواج بالودود
الولود، فإنه أمر بالإحسان من سواها، إذ لا ذنب لها في قَدَر قدَّره الله
عليها، وربما كان لها من الخلق والقدرات والمواهب ما يفوق ما حرمت منه.
اختيار الزوج:
وكما
وضع الإسلام للرجل أسسًا يختار على أساسها الزوجة، فإنه وضع أيضًا للمرأة
أسسًا تختار على أساسها زوجها، فلابد أن يتوفر في الرجل جميع ما يجب توفره
في المرأة، دون تفرقة بينهما، فينبغي أن تتوفر فيه الصفات التالية:
- أن يكون رجلاً ذا دين.
- أن يكون أمينًا ذا خلق.
- أن يكون قادرًا على تحمل المسئولية.
وهذه الصفات معلومة من حديث الرسول (: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فزوجوه، إلاَّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد) [الترمذي].
ويستحب
أن يكون الزوج متقاربًا في السن مع الزوجة، فقد خطب أبو بكر وعمر، -رضي
الله عنهما- فاطمة، فقال الرسول (: (إنها صغيرة)، فخطبها علي، فزوجها له.
[النسائي].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasserstar.ahlamontada.com
 
الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية
» الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية2
» الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية4
» الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية5
» الجانب السياسي في الحضارة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حضن الغريب :: منتدى الاسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: