منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي حضن الغريب


 

التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nsrbulhmd
المدير العام
المدير العام
nsrbulhmd


الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 1282
تعاليق : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تـُبصـِر
ولا تنظـُر للناس
بعين الذباب فتقع على ماهو مُستقذِر
و سأحكي لك قصه العنزة والذئب حتى لا
تأمن من يـُمكِر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تـُغدِر


تاريخ التسجيل : 09/02/2009

الاضافات
منتدنا على الفيس بوك:

الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية5 Empty
مُساهمةموضوع: الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية5   الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية5 Icon_minitime1السبت 04 أبريل 2009, 3:38 pm

تربـية الأبناء في الحضارة الإسلامية
الأبناء نعمة
من الله تعالى تستحق الشكر، وشكر نعمة الله في الأولاد يكون بتربيتهم
تربية إسلامية صحيحة على المبادئ والأخلاق والقيم، قال (: (ما من مولود
إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه)
[البخاري].
حقوق الأبناء على الآباء:
اهتم الإسلام بتربية الأبناء اهتمامًا كبيرًا، وجعل على الآباء لأبنائهم حقوقًا، كما جعل للآباء على أبنائهم حقوقًا، وهذه الحقوق هي:
-
اختيار الأم الصالحة: فينبغي أن يختار الأب لأبنائه أمًّا صالحة تقوم على
تربية أبنائه تربية صحيحة، بحيث يكون هؤلاء الأبناء قادرين عل حمل أمانة
الإسلام، والوصول بها إلى غايتها، والدفاع عنها.
- دفع الضرر عنه، وله
صور منها: التأذين في أذن المولود اليمنى وإقامة الصلاة في أذنه اليسرى.
فعن أبي رافع عن أبيه قال: (رأيت رسول الله (، أذَّن في أذن الحسن بن علي
-حين ولدته فاطمة- بالصلاة) [أبو داود والترمذي]. هذا سوى ما يجب على
الوالد من الدفاع عن ولده وحمايته من أي خطر قد يتعرض له في دينه أو دنياه.
- تسميته اسمًا حسنًا حين ولادته، وقد بين رسول الله ( أن أحسن الأسماء عبد الله، وعبد الرحمن، حيث قال: (إن أحسن أسمائكم إلى الله
عبد الله، وعبد الرحمن) [مسلم].
وحذر
الإنسان من أن يختار لابنه اسمًا قبيحًا، فالإنسان يتضرر بالاسم القبيح
ويتأذى به، كما أنه يستبشر بالاسم الحسن؛ ولما في ذلك من اقتداء بالأنبياء
والصالحين.
- شرع الإسلام العقيقة عن الولد يوم السابع من ولادته إن
تيسر ذلك، ويُذبح عن الولد شاتان، وشاة عن البنت، ويدعي إليها الفقراء
والمساكين والأقارب والصالحون والأصدقاء، وذلك لزيادة الترابط بين
المسلمين، وزيادة المحبة والأخوة، ودفعًا للأذى عن هذا الطفل، ويُسَنُّ
حلق شعره قبل العقيقة.
- ختان المولود: لقول رسول الله (: (الفطرة خمس:
الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب) [البخاري].
ويختن الطفل قبل بلوغه السابعة.
- النفقة والواجبات المالية: النفقة
واجبة على الأب لأبنائه ذكورًا كانوا أو إناثًا ما داموا في كفالته، وذلك
حتى لا يتركهم يتعرضون للضياع والانحراف، قال رسول الله (: (كفى بالمرء
إثمًا أن يضيِّع من يعول) [أبوداود].
- العدل بين الأولاد، فتفضيل بعض
الأبناء على بعض يؤدي إلى إثارة الحقد والحسد والبغض؛ مما يضر بالترابط
الأسري، الذي صانه الإسلام، وحافظ عليه بكل السبل.
- حق التربية
والتعليم، فتربية الأبناء تربية سليمة أمانة في عنق الوالدين، قال رسول
الله (: (إن الله سائل كل راعٍ عما استرعاه، حفظ أم ضيع) [الترمذي].
حقوق الآباء على الأبناء:
فرض
الإسلام على الأبناء طاعة الوالدين، والإحسان إليهما، وحسن صحبتهما، قال
تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً
كريمًا. واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني
صغيرًا} [الإسراء: 23-24]. وسئل الفضيل بن عياض عن بر الوالدين، فقال: ألا
تقوم إلى خدمتهما وأنت كسلان. وقيل: ألا ترفع صوتك عليهما، ولا تنظر
إليهما شزرًا (باحتقار)، ولا يريا منك مخالفة في ظاهر أو باطن، وأن تترحم
عليهما ما عاشا، وتدعو لهما إذا ماتا.
ونهى الإسلام عن عقوق الوالدين، قال رسول الله (: (ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين) [الترمذي].
ومن
تكريم الإسلام للأم، واعترافًا بمكانتها ودورها أن جعل حقها في البر أكبر
من حق الأب، فقد جاء رجلٌ إلى رسول الله ( يسأله: يا رسول الله: من
أَبِرُّ ؟ قال: (أمك)، قال: ثم من ؟ قال: (أمك)قال: ثم من؟ قال: (أمك)،
قال: ثم من؟ قال (أباك، ثم الأقرب فالأقرب) [الترمذي].
الترويح في الأسرة المسلمة
الأسرة
المسلمة تروح عن نفسها باللعب واللهو المباح، فقد سابق النبي ( السيدة
عائشة فسبقته، فسابقها مرة أخرى فسبقها، وقال لها: (هذه بتلك) [أبو داود].
وكان
( يداعبها، ويقول لها: (إني لأعلم إذا كنت عليَّ راضية، وإذا كنت عليَّ
غضْبى؟). قالت: وكيف يا رسول الله؟ قال: (إذا كنت عليَّ راضية قلت: لا ورب
محمد، وإذا كنت على غضبى قلت: لا ورب إبراهيم). قالت: أجل والله، ما أهجر
إلا اسمك. [متفق عليه].
وقدم وفد الحبشة على رسول الله (، فقاموا
يلعبون في المسجد، وروت ذلك السيدة عائشة، فقالت: (فرأيت رسول الله يسترني
بردائه، وأنا أنظر حتى أكون أنا التي أسأم) [البخاري] .
وكانت جاريتان
تلعبان في المسجد، وعائشة -رضي الله عنها- تنظر من فوق كتف رسول الله (،
فقال (: (لتعلم يهود أن في ديننا فسحة؛ إني بعثت بحنيفية سمحة) [البخاري].
ويقول حنظلة بن الربيع-رضي الله عنه- كنا عند رسول الله (، فوعظنا فذكر النار، ثم قال: ثم جئت إلى البيت فضاحكت الصبيان ولاعبت
المرأة.
فخرجت فلقيت أبا بكر؛ فذكرت ذلك له، فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر.
فلقينا رسول الله (. فقلت: يا رسول الله، نافق حنظلة، فقال: (مه (أي:
اسكتْ))، فحدثته بالحديث، فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل، فقال:
(يا حنظلة، ساعة وساعة، ولو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر،
لصافحتكم الملائكة، حتى تسلم عليكم في الطرق) [مسلم]. ومن اللهو المباح
أيضًا في الأسرة المسلمة ما يحدث في حفلة العرس من ضرب بالدف، وإنشاد
الأناشيد الإسلامية التي تحث على مكارم الأخلاق، كما في ذلك من إدخال
السرور على الزوجين.
رعاية الإسلام لأقارب الزوجين
إن حرص الإسلام
على الأسرة لم يقصره على الزوجين والأبناء، بل جعله عامًّا لكل ذي رحم.
وأقارب الزوجين أهل للأسرة الناشئة، فأم الزوج في مقام أم الزوجة، وأم
الزوجة في مقام أم الزوج، لذلك حث الإسلام الزوج على البر بأهل الزوجة،
وحث الزوجة على البر بأهل زوجها، وذلك التواد والتراحم ينمي قوة الترابط
والتماسك الأسري. هذه هي بعض أسس الحضارة الإسلامية في مجال الأسرة
المسلمة، التي تميزت به عن غيرها من الحضارات.
وإذا نظرنا إلى الأسرة
في مدنيَّة الغرب المعاصرة نظرة سريعة، وجدنا هذه المدنية لا تحافظ على
قدسية الأسرة وسلامتها كما حافظ عليها الإسلام، وحاطها بسياج من العفة
والطهارة، فتشيع عندهم الفاحشة، ويكثر أولاد البغاء والزنى.
ومما يُحزن
القلب أن المسلمين في ظل ضعفهم الحضاري تلقوا تعاليم الغربيين، ونظرياتهم
في كثير من الأمور والأنظمة، فتعرض نظام الأسرة في المجتمعات الإسلامية
لخطر التفكك والانحلال الذي ظهرت عواقبه السيئة، في سلوك كثير من الشباب،
وتنكر كثير منهم لتعاليم دينهم، وظهرت في حياة كثير من أسر المسلمين
سلوكيات لا تتفق مع قيم الإسلام، وتناقض ما جاءت به الحضارة الإسلامية من
مبادئ سامية في مجال الأسرة المسلمة، في الوقت الذي بدأ فيه الغربيون
وأعداء الإسلام يأخذون بنظم الإسلام في مجال الأسرة لما رأوا فيه من الخير
لبناء المجتمع وتماسكه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasserstar.ahlamontada.com
 
الجانب الاجتماعي في الحضارة الإسلامية5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حضن الغريب :: منتدى الاسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: