منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي حضن الغريب


 

التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 أيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اية
غالى حضن الغريب
غالى حضن الغريب
اية


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 855
تعاليق : اكبرخيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب
تاريخ التسجيل : 04/03/2009

الاضافات
منتدنا على الفيس بوك:

أيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا Empty
مُساهمةموضوع: أيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا   أيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا Icon_minitime1الجمعة 27 مارس 2009, 6:47 pm

[size=16]إن أدب وفقه الاختلاف المقرر والمعتمد عند العلماء يقضي بعدم الإنكار على المخالف
في مسائل الاجتهاد، وأصل هذا في القرآن الكريم قوله تعالى:" وداود وسليمان إذ
يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين. ففهمناها سليمان
وكلاً آتينا حُكماً وعلماً "(الأنبياء 87)، فتأمل هذا الأدب القرآني الرفيع
وتأمل هذا التوجيه الإلهي البليغ نحو التزام هذا الأدب مع من خالف في اجتهادٍ
ما ولو تبين خطأ اجتهاده أو تفويته للأكمل، فالآية صوبت حكم سليمان عليه السلام
ثم أثنت على داود وسليمان عليهما السلام بوصف الحكم والعلم، وهكذا كان هدي
النبي صلى الله عليه وسلم، ‏فعن ‏‏ابن عمر ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال: قال النبي ‏
‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوم الأحزاب:" ‏‏لا يُصليَّن أحدٌ العصر إلا في ‏ ‏بني
قريظة"، ‏ ‏فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها، وقال
بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك، فذكر ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم ‏
‏يعنف ‏ ‏واحداً منهم.(صحيح البخاري)، وهكذا كان هدي الصحابة رضوان الله تعالى
عليهم فعن ‏أنس بن مالك ‏رضي الله عنه قال:" كنا ‏‏نسافر مع النبي ‏‏صلى الله
عليه وسلم، ‏‏فلم يَعِب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم"(صحيح
البخاري). هذا هو أدب القرآن والسنة ومنهج الصحابة المأمور بالتأسي والاقتداء
بهم، ولكن من منسوبي العلم اليوم من يأبى إلا أن يشن الغارة على إخوانه
المسلمين ليسفه من عقولهم ويضع من قيمة اجتهادهم ويأنف من التزام أدب القرآن
والسنة في التعامل مع الاجتهاد المخالف، بل وإن من هؤلاء من يبالغ في الإنكار
بصيغٍ لا يستعملها مع أهل الكبائر والفسق مع إخوانهم، وها قد طلع علينا نفر من
هؤلاء يشنون الغارة على خمار المرأة المسلمة ونقابها ويشنعون على من تغطي وجهها
ويعلقون كل تراكمات جهل وتخلف الأمة على ذلك، بل وينسبون إلى بعض المسلمات
التذرع بالنقاب إلى فعل الفاحشة، فقد وجدنا أن الأمر قد انفلت عند هؤلاء إلى
الحد الذي لا بد فيه من الإنكار، وخلافاً لمنسوبي العلم هؤلاء فإن هذا الإنكار
لن يكون على شاكلتهم، فهم ينكرون علينا أمراً سائغاً ليس بمحل إنكار وهو القول
بوجوب تغطية وجه المرأة عن الأجانب، وأما نحن فننكر عليهم هاهنا مخالفتهم أدب
القرآن والسنة ونهج الصحابة الذين هم قدوة الأمة، وصدق القائل : ما عاملت من
عصى الله فيك بأشد من أن تطيع الله فيه.

بادئ ذي بدء أقول إن أمنا أم المؤمنين الطاهرة العفيفة الشريفة المبرأة من فوق
سبع سماوات ‏‏عائشة رضي الله عنها قد ذكرت:‏" أن نساء المؤمنات كن يصلين الصبح
مع النبي ‏صلى الله عليه وسلم، ‏‏ثم يرجعن متلفعاتٍ ‏‏بمروطهن ‏ لا يعرفهن أحد"
وفي رواية " مِن الغَلَس" (صحيح البخاري ومسلم واللفظ له)، قال الحافظ ابن حجر
رحمه الله:"قال الأصمعي : التلفُّع أن تشتمل بالثوب حتى تجلل به جسدك، وفي شرح
الموطأ لابن حبيب: التلفع لا يكون إلا بتغطية الرأس، والتلفف يكون بتغطية الرأس
وكشفه"(فتح الباري)، وعن عائشة رضي الله عنها كانت تقول:" لما نزلت "وليضربن
بخمرهن على جيوبهن"(النور 31) أخذن أُزرهن فشققنهن من قِبل الحواشي فاختمرن بها"(
صحيح البخاري)، وإذا أردت أيها المسلم أن تعلم مقصود أم المؤمنين عائشة رضي
الله عنها بالاختمار فتأمل حديثها في حادثة الإفك وفيه عنها رضي الله عنها:"...
فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داعٍ ولا مجيب، فأممت
منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي، فبينا أنا جالسة في منزلي
غلبتني عيني فنمت، وكان ‏صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني ‏ ‏مِن وراء الجيش
‏ ‏فأدلج ‏ ‏فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسانٍ نائم، فأتاني فعرفني حين رآني،
وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت ‏ ‏باسترجاعه ‏حين عرفني، ‏ ‏فخمَّرت ‏وجهي
بجلبابي و والله ما كلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير ‏ ‏استرجاعه" (صحيح
البخاري)، قال الحافظ ابن حجر :" قوله - أي الراوي- (فعرفني حين رآني) هذا
يُشعر بأن وجهها انكشف لما نامت، لأنه تقدم أنها تلففت بجلبابها ونامت، فلما
انتبهت باسترجاع صفوان بادرت إلى تغطية وجهها.قولهأيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا Icon_sadوكان يراني قبل الحجاب )
‏أي قبل نزول آية الحجاب." وقال ابن حجرأيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا Icon_sadفخمَّرت) ‏‏أي غطيت ‏‏(وجهي بجلبابي )
‏‏أي الثوب الذي كان عليها" (فتح الباري شرح صحيح البخاري)، قلت: فهذا صريح
واضح في تفسير المقصود بالحجاب والخمار وأنه يعني تغطية الوجه عن الأجنبي،
وعائشة رضي الله عنها علقت الفعل بنزول آية الحجاب فدل على أن فعلها امتثال
لأمر الشرع وليس من قبيل العادة والعرف كما يدعي بعض القوم كذباً وزوراً
وبهتاناً، بل إن الحديث صريح في أن النساء كن يُعرَفن قبل الحجاب كما هو واضح،
وقال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم :"واعلم أن في حديث الإفك
فوائد كثيرة" ثم ذكر منها :" التاسعة عشرة : تغطية المرأة وجهها عن نظر
الأجنبي، سواء كان صالحا أو غيره ." (صحيح مسلم بشرح النووي). وسوف أقف عند هذا
الحد من النصوص والأدلة الشرعية لنبدأ بإذن الله تعالى بصد الغارة المسعورة
التي يشنها هؤلاء على خمار نساء المؤمنات ، اللهم يسر وأعن:

أولاً: شبهة كون تغطية الوجه أمر عرفي من أعراف
المجتمع الجاهلي وأن الإسلام سكت عنه فصار من نوع المباح شبهة باطلة ، والجواب
عنها من وجوه (منها) لقد تقدم في حديث الإفك أن تغطية الوجه لم يكن معروفاً قبل
نزول آية الحجاب، ولا أدري أندع قول عائشة رضي الله عنها لقول مذيعة أو عاملة
اجتماعية أو دعية تحرير المرأة أو منسوبة علم ونحوه أم ماذا؟،و(منها) أنه لو
كان الحال كما يزعم هؤلاء من أن تغطية الوجه كان من أعراف الجاهلية، فما الحاجة
إذن لنزول آية الحجاب؟ أم يرى هؤلاء أن نساء الجاهلية كن يغطين وجوههن ثم يكشفن
رؤوسهن وأبدانهن؟ هل تستطيع أيها المسلم أن تتمالك نفسك من الضحك من مثل هذا
السفه! و(منها) ما رواه مسلم في صحيحه عن ‏هشام ‏‏عن ‏‏أبيه ‏‏قال:" ‏ ‏كانت ‏
‏العرب ‏ ‏تطوف ‏ ‏بالبيت ‏ ‏عراة إلا ‏ ‏الحمس ‏ ‏والحمس ‏ ‏قريش ‏ ‏وما ولدت
كانوا يطوفون عراة إلا أن تعطيهم الحمس ثياباً فيعطي الرجال الرجال والنساء
النساء"، قال الإمام النووي:" ‏هذا من الفواحش التي كانوا عليها في
الجاهلية"(صحيح مسلم بشرح النووي)، نعم هكذا كان العرب في الجاهلية فهل ترون في
مثل هذا مكاناً لتغطية الوجه تحت وطأة العرف؟ سبحانك هذا بهتانٌ عظيم! قلت: بل
لعل هذه العري هو ما تطمح إليه خفايا هذه الحملة المسعورة التي يشنها المرجفون
على المؤمنات اللواتي اتخذن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قدوةً لهنَّ
وأسوة، ألا فليكف المرجفون عن أعراض نسائنا، وليرفعوا الخمر عن عقولهم وعقولهن
فإن محل الخمر على الوجوه لا على العقول.

ثانياً: يقول بعض المرجفين إن تغطية الوجه أمر
عرفي مباح شرعاً ثم يشنون الغارة على المؤمنة التي تغطي وجهها وتمارس – في
رأيهم هم – أمراً مباحاً، ويستندون في إنكارهم إلى ذرائع وحجج أوهى من بيت
العنكبوت، وجواب هؤلاء من وجوه (منها) حديث جابر رضي الله عنه أن رجلاً سأل
رسول الله ‏‏ صلى الله عليه وسلم ‏فقال: أرأيت ‏‏إذا صليت الصلوات المكتوبات،
وصمت رمضان، وأحللت الحلال وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟
قال: نعم. قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا"(صحيح مسلم)، فكيف تنكرون على من
يفعل ما تقولون أنتم أنه مباح؟ وكيف تنكرون على من فعل المباح بزعمكم فعل
المباح وقد قرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن اعتقاد حل المباحات وتعاطيها معلم
من معالم طريق الجنة؟، و(منها) أن ما تستندون إليه من ذرائع موهومة من أن التي
تغطي وجهها تستغل ذلك للغش والخيانة الزوجية والإخلال بأمن الدولة ليس إلا
ركضةً من ركضات الشيطان في عقولكم، ولا يصح تقييد المباح – كما تزعمون – بذرائع
فاسدة هي لقذف المؤمنات المحصنات الغافلات أقرب منها إلى النصح للمسلمين،لقد
وجد الزنا في الجاهلية وما كن نساءً يغطين وجوههن، وها هو الزنا واللواط في
الغرب وما وجدنا الزناة واللوطية والساحاقيات عندهم يغطين وجوههن، وأما أمن
الدولة فكفاكم متاجرةً بأمن الدولة لأن الله تعالى قرر منظومة أمن الدولة في
قوله تعالى:" الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم
مهتدون"(الأنعام 82)، ومع ذلك فقد قطع فقهاء الأمة دابر أمثالكم – ولكنهم لم
يستأصلوا مع الأسف شأفتكم – عندما أفتوا بجواز كشف الوجه للتحقق من شخص الشاهدة
عند القاضي والحاكم ونحوه، وإن كنا أولى بعدم الحاجة لذلك حيث إن أجهزتنا
الأمنية قد اقتنت كل جديد في عالم التقنية لتصوير شبكيات أعين المسلمين
وتقديمها إلى أجهزة أمن الكافرين، فها قد وجد البديل للتحقق من شخصية المسلمة
بدون الحاجة إلى كشف وجهها. ولكن دعوني أكشف لكم حقيقة منظومتكم الأمنية
الخسيسة ؛ إن أذناب الطاغوت وأبواقه الناعقين صباح مساء لا ينعمون بالأمن إلا
عندما يرون المسلم والمسلمة يطرحون دينهم جانباً، اليوم نطرح خمار الوجه وغداً
نرفع غطاء الرأس وبعد غد نفوز بالميدالية الذهبية في سباق السباحة واستعراض
لحوم بناتنا على مسارح العهر والفجور، عندها فقط سيشعر هؤلاء المسعورون بالأمن،
ولكن هيهات هيهات...

ثالثاً: زعمت إحدى هؤلاء أن القائلين بوجوب تغطية
الوجه يكفرون من يرى جواز كشفه وهذا عدا عن كونه باطلاً فإنه أسلوبٌ موغلٌ في
الإسفاف بعيدٌ عن منهج أهل الحق غريبٌ كل الغربة عن أمانة المسلم وأتحدى هذه
القائلة وكل من يزعم زعمها أن يأتينا بقولٍ صحيح منسوبٍ لمن يعتد بقوله من أهل
العلم القائلين بوجوب تغطية وجه المرأة يكفر فيه من لا يرى ذلك من المسلمين،
وحسبي في هذه قول المعصوم صلى الله عليه وسلم:" إن العبد ليتكلم بالكلمة من
رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة
من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم"(صحيح البخاري)، فليحذر هؤلاء
من إلقاء الكلام ونسبة الأقوال بغير سند ولا دليل، والمؤلم أن أسلوب الاتهام
بالتكفير هذا قد أصبح ديدن القوم في تنفير الناس من اجتهادات غيرهم، فحسبي الله
تعالى في هؤلاء ونعم الوكيل.

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasserstar.ahlamontada.com
 
أيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حضن الغريب :: منتدى عالم حواء :: قسم كل ما بخص المراة والعلاقات الزوجية-
انتقل الى: