منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم
بالتسجيل ،أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وجميع الروابط بالمنتدى متاحة اليك حتى لانضغط على احد بالتسجيل واذا اعجبك منتدنا
فانضم الينا وشكرا لكم جمعيا زورنا الكرام
منتدي حضن الغريب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي حضن الغريب


 

التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  

 

 حكاية خمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزة
مشارك حضن الغريب
مشارك حضن الغريب
عزة


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 81
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

الاضافات
منتدنا على الفيس بوك:

حكاية خمار Empty
مُساهمةموضوع: حكاية خمار   حكاية خمار Icon_minitime1الجمعة 20 مارس 2009, 8:30 pm

حدثتني ذاكرتي بمشهد قديم، ظل مطوياً سنوات طويلة لكنه بدأ يلح علي بالبواح، منذ
أن عصفت بالأمة تيارات الفتن، وصار يضيق علي الخناق ليجبرني على إحياء سيرته.

هو مشهد حزين، لامرأة مؤمنة، لبست الحجاب رغماً عن أهلها، ثم أسدلت خمار العفة
على وجهها، ومضت تحث أبناءها نحو مستقبل يرفل بالإيمان والصدق والإخلاص.

كان الخمار صلة بينها وبين الصحابيات، وقمة الامتثال لأوامر الله، فكانت
سعادتها به لا توصف.. إلى أن جاء اليوم الذي نزع منها هذا الدرع انتزاعاً،
وكأنما سلبت فلذة من كبدها معه.. كان يوماً أسوداً قمطريراً، قعد لها عدو الله
بالمرصاد وقال: أميطي اللثام لأرى وجهك يا امرأة أجابته بصلابة: لم؟ ألم تر
نساءً من قبل؟ فرد بدناءة وخسة: بلى ولكني أود أن أراك أنت، فرفضت وأبت أن تكشف
عن وجهها لهذا الخنزير وأصرت إصراراً ملأه غيظاً، فما كان منه إلا أن أخرج
رشاشه وغرزه في كتفها. عندئذ، لم يكن بينها وبين الموت إلا طلقة رصاص.. لكن
زوجها ارتعد لهذا الموقف وصرخ في زوجته: فلترفعيه هيا! فلما أبت مدّ يده
ورفعه.. ليرى ذاك الخنزير وجهاً مضيئاً بنور الله، وتكتحل عيناه بالظفر.. بعد
ذلك، مضت السيارة محشرجة مسرعة. فرمته المرأة المغلوبة على أمرها: قبح الله
وجهك!. فصرخ بأعلى صوته: انقلعوا، انقلعوا، وأطلق رشاشه في الجو معبراً عن
ثورته العمياء.

كل هذا، وأولادها الأربعة يراقبون المشهد دون تعليق سوى دموع خائفة اغتالت
قلوبهم حين رأوا أمهم مهددة بالسلاح!

وعادت المرأة المنكسرة إلى بيتها، دامعة المقل، دامية الفؤاد، وألقت بالخمار
على الكرسي مقسمة ألا تعود إليه أبداً، ما دام الباطل يتبختر على الطرقات ويذل
الناس ويملي عليهم أوامره المتغطرسة، وليس من الصواب أن تعرض حياتها للخطر لا
لأجلها، بل لأن أولادها وزوجها بحاجة ماسة إلى إرشادها وحنانها.

هذه قصة امرأة مسلمة مع الخمار في بلد عربي يعتز بكفره، ويخجل من حقه.

مجلة الأسرة العدد 121 ربيع الآخر1424هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nasserstar.ahlamontada.com
 
حكاية خمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حضن الغريب :: منتدى عالم حواء :: قسم كل ما بخص المراة والعلاقات الزوجية-
انتقل الى: