nsrbulhmd المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1282 تعاليق : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تـُبصـِر
ولا تنظـُر للناس
بعين الذباب فتقع على ماهو مُستقذِر
و سأحكي لك قصه العنزة والذئب حتى لا
تأمن من يـُمكِر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تـُغدِر
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
الاضافات منتدنا على الفيس بوك:
| موضوع: زواجة صلى الله علية وسلم الثلاثاء 17 مارس 2009, 9:51 pm | |
| الجزء الحادى والعشرون
فى زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة سودة وباقى أزواجه رضوان الله عليهم جميعا
تزوج بالسيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها , وكانت زوجا للسكران بن عمرو , وكان قد أسلم قديما وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية ومات حين قدما مكة , ولو عادت إلى أهلها _ بعد موت زوجها _ لعذبوها وفتنوها فى دينها ,فكفلها _ صلى الله عليه وسلم _ وهو المثل الأعلى للهمة والنجدة والمروءة , وكانت مسنة ولم يكن معه غيرها , ومكث معها خمس سنين إلى أن تزوج بالسيدة عائشة رضى الله عبها فى السنة الأولى من الهجرة 0
فترى من هذا أنه _صلى الله عليه وسلم _ لم يتزوج السيدة سودةإلا لوائها وتعويضها خيرا من زوجها الذى مات حريصا على إيمانه فارا بعقيدته وتألفا لقومها وقوم زوجها الذين أسلموا ونالوا صحبته _ صلى الله عليه وسلم 0
((فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ !))
ونأتى إلى زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة عائشة رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنهما , وكلنا يعلم من هو أبو بكر الصديق , الذى كان معه ( ثانى اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ولم يتزوج بكرا غيرها 0
وإذا علمنا أنه لم يتزوجها إلا وهو إبن خمس وخمسين سنة علمت أنه لم يرد إلا مكافأة أبيها وإحكام الرابطة بينهما 0
وقد كانت رضى الله عنها واسطة فى نقل شتى الأحكام والتشريعات إلى سواد الأمة الإسلامية , خصوصا ما يتعلق منها بالنساء 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟! ))
ونأتى أيضا بزواجه صلى الله عليه وسلم بالسيدة حفصة رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنهما وكانت زوجا لخنيس بن حذافة , ومات عنها من جراح أصابته ببدر , وتزوجها _ صلى الله عليه وسلم _ مكافأة لها وحبا فى أبيها الذى سره كل السرور هذا النسب الشريف , ورغبة فى إيوائها وتعويضها عن فقد زوجها الذى قتل فى سبيل الله 0 وهو يدافع عن الله ورسوله ودينه 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ ! ))
وأيضا نأتى إلى زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب بنت جحش رضى الله عنهما :
تزوج بالسيدة زينب بنت جحش , وهى إبنة عمته , وكان قد زوجها لمولاه زيد بن حارثة ليرفع من شأن الأسير الكسير , ويعلى من قدره , ويجعله أصلا لمصاهرة بنى هاشم , مصداقا لقوله تعالى :
( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) 0
وقد تزوجها _ صلى الله عليه وسلم _ بعد طلاقها من زيد بوحى من الله تعالى للتشريع :
( لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا )
وقد كان زواجه بها إعفاء لها من إهمال يصيبها بعد طلاق يذلها , فبقضى عنها الخاطبين الذين لا يتقدمون مختارين إلى مطلقات الأحرار00 فما بالك بمطلقات الأرقاء ؟
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ ! ))
وها نحن مع زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة زينب بنت خزيمة , وكانت زوجا لعبد الله بن جحش رضى الله تعالى عنهما 0 فقتل عنها يوم أحد فتزوجها _ صلى الله عليه وسلم _ إيواء لها وجبرا لمصابها فى زوجها , وحفظا لدينها 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ !
وأيضا زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة أم سلمة رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة أم سلمة وهى ( هند بنت أبى أمية ) وكانت زوجا لابن عمها عبد الله بن عبد الأسد , وكانا أسلما قديما , وهاجرا إلى الحبشة ثم قدما إلى مكة , وهاجرا إلى المدينة , فمات أبو سلمة من جرح أصابه فى غزوة أحد , فتزوجها _ صلى الله عليه وسلم _ 0
ويروى عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيسترجع ويقول : اللهم آجرنى فى مصيبتى واخلفنى خيرا منها إلا أخلفه الله خيرا منها ) فلما مات أبو سلمة تذكرت قول الرسول صلوات ربى وسلامه عليه وقالت فى نفسها : ( ومن خير من أبى سلمة ؟ )
رجل نال الصحبة , وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكنها استرجعت وقالتها , فأخلف الله تعالى لها رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه فآواها وحفظها 0
فترى من هذا أنه صلى الله عليه وسلم تزوجها ليعوضها خيرا من زوجها الذى فقدته , وكانت كثيرة الأولاد , فآواها وآوى أولادها , وقام بشئونها جزاء لها على هجرتها وإيمانها وثباتها ووفائها 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ ! ))
ونأتى أيضا بزواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة أم حبيبة رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان , وكانت زوجا لعبيد بن جحش , وقد هاجر إلى الحبشة , الهجرة الثلنية , ثم تنصر زوجها , ومات بالحبشة , وثبتت هى على إسلامها , وأبت أن تتنصر معه وخالفته , واختارت الإسلام عليه , فأتم الله تعالى لها الإسلام والهجرة والصحبة , وأكمل لها الشرف بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
ويروى أن أباها _ أبا سفيان _ قدم المدينة فدخل عليها , فلما ذهب ليجلس على الفراش طوته, فقال : يا بنية أرغب بهذا الفراش عنى أم بى عنه ؟ فقالت : بل هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت امرؤ نجس , فقال لقد أصابك بعدى شر 0
قالت : بل خير 0
وقد خطبها _ صلى الله عليه وسلم _ من ملك الحبشة حين سمع بانقطاعها وفقد نصرلئها 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ !
ونأتى أيضا بزواجه صلى الله عليه وسلم بالسيدة ميمونةبنت الحارث الهلالية رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية بعد وفاة زوجها , وسنها رضى الله عنها خمسين سنة , وقد تزوجها إيواء لها وتألفا لقومها 0 وقد أسلم بسبب هذا الزواج كثير من قومها , منهم : ابن أختها : سيف الإسلام خالد بن الوليد 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ ! ))
ونأتى أيضا إلى زواجه صلى الله عليه وسلم بالسيدة جويرية بنت الحارث رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة جويرية بنت الحارث بن ضرار وكانت زوجا لمسافع ابن صفوان المصطلقى , وقد قتل كافرا يوم المريسيع , وأخذت سبية ضمن سباياوأسرى بنى المصطلق , وكانت سيدة بنى المصطلق وبنت سيدهم , فأعتقها صلى الله عليه وسلم وتزوجها , فلما سمع المسلمون بذلك أعتقوا ما فى أيديهم من سبى المصطلق , وقالوا : هم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم بسببها بنو المصطلق عن بكرة أبيهم , وحسن إسلامهم
0
فترى من ذلك أنه لم يتزوجها سوى رغبة فى إسلام قومها , وقد أنقذها من الأسر , وأعتقها من الرق , وأعزها من الذل 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ ! ))
والآن أيضا مع زواجه صلى الله عليه وسلم من السيدة صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها :
تزوج بالسيدة صفية بنت حيى بن الأخطب سيد بنى النضير , قتل أبوها مع بنى قريظة , وكانت زوجا لسلام بن مشكم القرظى , ثم فارقها 0 فتزوجها كنانة بن أبى الحقيق , وقتل عنها يوم خيبر , فأخذت رضى الله عنها فى السبى فخيرت بين العودة إلى قومها , وزواجها بالرسول , فاختارت الخيرة , فأعتقها _ صلى الله عليه وسلم _ وتزوجها رغبة فى إسلام قومها ( اليهود ) وقد أسلم كثير منهم 0
(( فقل لى بربك أين الشهوة والميل إلى النساء فى هذا ؟ ! )) | |
|