[size=24]
في الفنبدايته كانت أن أسند اليه دور صغير مع الفنان فؤاد المهندس في مسرحية السكرتير الفني. أدى بعدها مجموعة من الأدوار الصغيرة في أفلام بالأبيض والأسود مثل فيلم "الخروج من الجنة" و"عفريت مراتي" و"لصوص لكن ظرفاء". مثل أفلام البطولات الجماعية الخفيفة وخصوصاً مع رفيقي العمر سعيد صالح وسمير غانم، إلى أن قام ببطولة مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي اطلقت شهرته في الآفاق ومسرحية "شاهد ما شافش حاجة" اللتان لاقتا نجاحاً كبيرا.
أصبح ممثلاً مرموقاً في مرحلة السبعينيات من خلال أفلام البحث عن فضيحة والبحث عن المتاعب مع الفنان الكبير محمود الميلجي وناهد شريف وصفاء أبو السعود والفيلم ذات الطابع السياسي "إحنا بتوع الأتوبيس". ولكنه تميز بالأدوار الكوميديه وحقق أعلى الإيرادات عام 1979 في فيلم رجب فوق صفيح ساخن.
تلت ذلك مرحلة السيطرة والتربع، وأصبح نجم شباك التذاكر الأول في حقبه
الثمانينات، مثل فيها شخصيات كوميدية جسد فيه دور المصري بمختلف مراحله
ومستوياته، مثل الشاب المتعلم أوالريفي البسيط وتصدى لقسوة الحياة في
أفلام مثل "المتسول" و"كراكون في الشارع" و"إحترس من الخط" و"خلي بالك من جيرانك". وفي نفس الفتره لعب أدوار أكثر جدية لينافس فيه ممثلي جيله المميزين أحمد زكي ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف، ووجد ترحيباً من النقاد في أفلام "الأفوكاتو" و"حب في الزنزانة" مع سعاد حسني و"الهلفوت" و"حتى لايطير الدخان" و"الغول" مع وحش الشاشة فريد شوقي.
وأصل عادل إمام نجاحه التجاري في أفلام ذات طابع الأكشن وأكثر ضخامة على المستوى الانتاجي مثل "النمر والانثى" و"المولد" و"حنفي الأبهه".
مع بدايه التسعينات أخذت أفلامه الصبغة السياسية
الإجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري
والعربي بشكل كوميدي ساخر وشكل فريق عمل ناجح جداُ مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب شريف عرفة. تاره يناقش الإرهاب في أفلام "الإرهابي" و"الإرهاب والكباب"، وتاره يناقش الفساد في أفلام "المنسي" و"طيور الظلام".
حقق نجاحاً كبيراً في السنوات الأخيره على المستوى المحلي والعالمي في دور "زكي الدسوقي" في فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي أشاد به النقاد العالميين. وعرض الفيلم في عده مهرجانات عالمية وفي مهرجان تريبيكا السينمائي الدولي في نيويورك. وتلته نجاحات في أفلام "مرجان أحمد مرجان" وأخر أعماله "حسن ومرقص" مع النجم عمر الشريف.
كون ثنائيا فنيا رائعا مع الفنانة لبلبة ويسرا واللتين اشتركتا معه في الكثير من الأفلام الناجحة.
تم اختياره عام 2000 سفيراً للنوايا الحسنة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وبذلك أصبح معروفاً على المستوى السياسي العالمي.
انتقادات وجدللا يخلو حياه الفنان عادل إمام من الإنتقادات والجدل, وجه له انتقادات
من بعض الإسلاميين لاستهزائه ببعض الجماعات الدينية كما في مسرحية الواد سيد الشغال ، و مواجهة التطرف الدينى وتقديمه أدوار عن الجماعات الإرهابية كما في فيلم الإرهابي. وهجومه على ما يسمى الإسلام السياسي ويتهمه بالتحريض على العنف في فيلم "طيور الظلام".
أيضا انتقده البعض لاحتواء بعض أفلامه على مشاهد "خارجة" حسب وصفهم.
وأيضا انتقد لإستذانه من البابا شنودة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية لكي يقوم بدور قسيس في فيلم "حسن ومرقص"
, بينما انتقده آخرون لذات السبب ولأنه حسب بعض المنتقدين "لم يستأذن
الأزهر في أي من أعماله السابقة بشأن أدواره التي تناول فيها قضايا تخص
التيارات الدينية الاسلامية". بينما قام نشطاء على موقع facebook
بالدعوة لمقاطعة الفيلم، متَّهمين إمام بالتحول من الدين الإسلامي إلى
المسيحي، مع نشره صور له يظهر فيها مرتدياً للباس القساوسة والرهبان،
ويتدلَّى الصليب من عنقه.
أطلق عليه الناقد الفني المصري (أسامة صابر مصطفى) لقب (زعيم السينما
المصرية) نظراً لتميزه في مسرحية الزعيم الذي رأى أنها مناسبةً لشخصيته
تماماً.
يتبع