nsrbulhmd المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1282 تعاليق : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تـُبصـِر
ولا تنظـُر للناس
بعين الذباب فتقع على ماهو مُستقذِر
و سأحكي لك قصه العنزة والذئب حتى لا
تأمن من يـُمكِر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تـُغدِر
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
الاضافات منتدنا على الفيس بوك:
| موضوع: ليكرز يهزم ماجيك ويحرز لقبه الخامس عشر الثلاثاء 16 يونيو 2009, 3:04 am | |
| ليكرز يهزم ماجيك ويحرز لقبه الخامس عشر * ليكرز يضرب بقوة وسيكسرز يفاجئ ماجيك توّج لوس أنجلوس ليكرز بلقبه الخامس عشر بعدما حسم مواجهته الخامسة مع مضيفه أورلاندو ماجيك في الدور النهائي من الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة بالفوز عليه 99-86 أمس الأحد، ليمنح مدربه فيل جاكسون لقبه العاشر فأصبح بالتالي أكثر المدربين ظفراً باللقب.
ونجح نجم ليكرز كوبي براينت وبعد سبعة أعوام في فرض واقع أن باستطاعته منح فريق ولاية كاليفورنيا لقب الدوري دون مساعدة العملاق شاكيل أونيل الذي لعب دوراً أساسياً في حصول الفريق على ثلاثة ألقاب متتالية أعوام 2000 و2001 و2002.
جاكسون يدخل التاريخ من بابه الواسع
ودخل مدرب ليكرز الأسطوري فيل جاكسون التاريخ وأصبح أكثر المدربين تتويجاً بلقب الدوري بعدما رفع رصيده إلى 10 ألقاب لينفرد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب والذي كان يتشاركه مع مدرب بوسطن سلتيكس الراحل ريد أويرباخ.
ورفع جاكسون كأس الدوري للمرة الرابعة مع ليكرز بعد أعوام 2000 و2001 و2002، ليضيفه إلى الألقاب الستة التي توّج بها مع شيكاغو بولز وأسطورة الأخير مايكل جوردان أعوام 1991 و1992 و1993 و1996 و1997 و1998.
"سأدخن سيغاراً اليوم تكريماً لريد (أويرباخ)، كان رجلاً رائعاً"، هذا ما قاله جاكسون بعد فوز فريقه بالمباراة الخامسة التي أقيمت على ملعب "أمواي أرينا" في أورلاندو أمام 17461 متفرجاً.
واشتهر أويرباخ بتدخينه سيغاراً احتفالاً بالألقاب التي توّج بها خلال مسيرته الأسطورية وأراد جاكسون أن يكرمه بفعل المثل.
وعلق مدرب أورلاندو ستان فان غاندي على انجاز نظيره في ليكرز قائلاً "جاكسون هو أفضل مدرب في تاريخ الدوري"، مضيفاً "هذا الرجل (جاكسون) يخرج فائزاً في كل مرة".
واستحق ليكرز لقبه تماماً وحرم منافسه أورلاندو من رفع الكأس لأول مرة في تاريخه، بفضل تألق نجمه براينت الذي نجح في إحراز لقبه الأول دون شاكيل أونيل، بعد محاولتين فاشلتين عامي 2004 عندما خسر ليكرز أمام ديترويت بيستونز في النهائي، والعام الماضي عندما توّج بوسطن سلتيكس باللقب على حساب غريمه "الأصفر والأرجواني".
براينت الأفضل في الدور النهائي
واختير براينت أفضل لاعب في الدور النهائي بعدما سجل أكثر من 30 نقطة في كل مباراة من المباريات الخمس التي خاضها فريقه في الدور النهائي بمعدل وسطي بلغ قدره 32.4 نقطة و7.5 تمريرات حاسمة و5.6 متابعات في المباراة الواحدة.
وبات براينت سادس لاعب أكثر تسجيلاً في الأدوار النهائية برصيد 4381 نقطة متقدماً على أساطير اللعبة أمثال إيرفين "ماجيك" جونسون (3701) وحكيم "ذي دريم" أولاجوان (3755) ولاري بيرد (3897).
ونجح براينت الذي اختير أفضل لاعب في الموسم العادي العام الماضي، في إحراز لقبه الرابع مع ليكرز بعد أعوام 2000 و2001 و2002، إلا أنها المرة الأولى التي يختار فيها أفضل لاعب في النهائي بعدما نال شاكيل أونيل هذه الجائزة من 2000 إلى 2002.
وقال براينت (30 عاماً) "كان الأمر حلماً، هؤلاء الشبان هم بمثابة أشقاء لي، ففي نهاية اللقاء لم يعد بإمكاني الصبر ولم أكن قادراً على البقاء في مكاني وكنت أطير فرحاً".
وأضاف "بعد نهائي العام الماضي الذي خسرناه أمام بوسطن كنا نعلم جيداً بأننا نحتاج إلى أن نكون فريقاً دفاعياً قوياً لنتمكن من الفوز باللقب وهذا ما ركزنا على تحقيقه في بداية الموسم الحالي".
وأنهى براينت المباراة الخامسة بتسجيله 30 نقطة مع 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة، إلا انه لم يكن النجم الوحيد هذه المرة في الدور النهائي لان ليكرز تعلم من دروس الأعوام الأخيرة ونجح مدربه جاكسون بإحاطة براينت بعدد من اللاعبين المميزين الذي بإمكانهم تقديم المساندة له، على رأسهم لاعب الارتكاز الإسباني باو غاسول الذي قال عن زميله براينت: "اعتقد أننا كزملاء له (براينت) نعلم تماماً أي نوع من اللاعبين هو، وما بإمكانه تقديمه، ونحن نحاول أن نكمل بعضنا".
وأضاف الإسباني الذي رفع كأسه الثانية بعد تتويجه بلقب بطل العالم مع منتخب بلاده "اعتقد أن العمل الجيد الذي قمنا به هذا الموسم هو نابع من تفهمنا لدورنا كلاعبين وقدراتنا كأفراد، وتطبيقنا هذا الأمر في الملعب كفريق. ونجح هذا الأمر بشكل جيد. اعتقد أننا توصلنا جميعاً إلى تفاهم حول كيفية لعب هذه اللعبة معاً والوصول للفوز بلقب هذه البطولة".
وأنهى غازول المباراة الخامسة بتسجيله 14 نقطة مع 15 متابعة، وأضاف لامار أودوم 17 نقطة مع 10 متابعات وتريفور أريزا 15 نقطة مع 5 متابعات.
أورلاندو قدّم كل ما لديه
أما من جهة أورلاندو الذي كان يخوض النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1995 (خسر أمام هيوستن صفر-4)، فكان رشارد لويس الأفضل برصيد 18 نقطة مع 10 متابعات و4 تمريرات حاسمة، وأضاف رافر الستون 12 نقطة و5 متابعات، فيما اكتفى نجم الفريق دوايت هاوارد بــ11 نقطة مع 10 متابعات.
وحاول أورلاندو جاهداً أن يؤجل تتويج ليكرز وإجباره على خوض مباراة سادسة أو حتى سابعة إذا أمكن، فتقدم على ضيفه 40-36 مع انتصاف الربع الثاني، لكن المخضرم ديريك فيشر الذي توّج بلقبه الرابع مع ليكرز بعد أن تركه في 2004 ثم عاد إليه في 2007، نجح مع أريزا وبراينت في تحول تأخر فريق جاكسون إلى تقدم 47-40، ثم نجح هذا الثلاثي بمساهمة من أودوم أيضاً في توسيع الفارق إلى 12 نقطة 52-40.
وعلق جاكسون على هذه الفترة من المباراة، معتبراً أن براينت عمل جاهداً من اجل تمهيد الطريق أمام زملائه، مضيفاً "كانت تلك فعلاً فرصتنا الوحيدة، وقلنا خلال استراحة الشوطين أن أمامنا فرصة أخرى لتكرار ما حقنناه (توسيع الفارق)، المباراة ستكون في أيدينا إذا نجحنا في أن نضرب بقوة خلال الدقائق الثلاث المقبلة وان ندفعهم إلى فقدان الكرة ومن ثم التسجيل (من الهجمات المرتدة)".
ونجح لاعبو ليكرز بتنفيذ ما طلبه المدرب وحافظوا على أفضليتهم حتى صافرة النهاية ليحسموا المواجهة ويضعوا ليكرز على بعد لقبين من معادلة الرقم القياسي الذي يحمله بوسطن. | |
|