هى قصة رجل حدثت بالكويت هو رجل تقى يخاف الله كان يهدى الناس الى خير السبيل والرشد ويخرج ما لدية من علم يعلم الناس به حتى لايحاسب علية يوم القيامة كان يصلى الصلوات الخمس فى المسجد ويأخذ أولادة معه فى كل صلاة الالو كانوا بمدرسهم وهم أيضا يصلون فى مسجد المدرسة
كان حينما يذهب لصلاة الفجر يجعل اولاده يخلعون الاحذية حتى لايزعجون الجيران فى نومهم
وكان يعلم أولاده حب الخير ويقابل السيئة بالحسنه فيمحيها
وكان هكذا طيلة حياتة وفى يوم من الايام طلب منه أصدقائة فى العمل أن يرفقهم الى مايسمة بالشليهات وهى شليهات يتجمع الاصدقاء والاهل بيها لقضاء بعض الوقت ذهب معهم صباح باكر ولكنه أعتزر منهم قبل صلاة الظهر لأنة معتاد أن يصلى فى المسجد وتركهم ورحل ولكنة لم يصلى الظهر ولا العصر فى المسجد وقلق الحيران علية وذهبوا ليطمئنوا علية
دقوا الجرس فلم يجب أحد كانت زوجتة وأبنائه عند أهلهم فى زيارة
قرعوا على الباب فلم يرد أحد ولكن الجيران أكدوا أن الرجل داخل الشقة وحارس العمارة أكد أنة لم يخرج فأستدع الجيران الشرطة والاسعاف خوفا أن يكون مصاب الرجل بأذى
وجأت الشرطة وكسروة الباب وجدوا الرجل جالس على كرسى والمصحف واقع على وجة
ولا يوجد سوا ابجورة صغيرة بجانبة يقراء على ضوائها ولا يوجد أى ضؤ شاعل
ولكن كل من دخل الشقة أقسم أنه رأه النور ينبعث من كل مكان بالشقة ولا يعرفوا من اين يأتى الضؤ
ويشمون رائحه عطر لم يجدو أطيب من ريحة
وجأت ألاسعاف وكان معهم دكتور كبير فى السن مسلم ودكتور صغير فى السن مسيحى فأقتر ب المسيحى ورفع المصحف من على وجهة وما ان رفعة ألا ووجد الرجل ميت ووجد النور ينبعث من وجه حتى أنة نطق وقال الله وأكبر أشهد أن لااله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
الرجل كان صالح فى دنيتة وعلى نورة أسلم مسيحى فى مماتة
ورأى عمله الصالح قبل أن ينزل قبره
اللهم ما اجعل مثواه مع النبين والشهداء والصدقين واجعل أخرتنا مثله واختم بالصاليحات أعملنا وأغفر لنا وأغفرللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات أنك قريب مجيب دعوة الداعى أذا دعاك وصلى الله على سيدنا وعلى آله و أصحابه ومن تبعه الى يوم الدين أمين يارب العالمين