nsrbulhmd المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1282 تعاليق : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تـُبصـِر
ولا تنظـُر للناس
بعين الذباب فتقع على ماهو مُستقذِر
و سأحكي لك قصه العنزة والذئب حتى لا
تأمن من يـُمكِر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تـُغدِر
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
الاضافات منتدنا على الفيس بوك:
| موضوع: فوز "تاريخي" للسعودية على إيران السبت 28 مارس 2009, 11:46 pm | |
| حقق المنتخب السعودي فوزاً تاريخياً على نظيره الإيراني 2-1 في عقر دار الأخير ملعب أزادي في طهران أمام نحو 100 ألف متفرج يتقدمهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الجولة السادسة من المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. وكان المنتخب الإيراني سباقاً للتسجيل عن طريق مسعود شجاعي (56)، ولكن الأخضر رد بهدفين عن طريق نايف هزازي (79) وأسامة المولد (87). وبهذا الفوز ارتقى الأخضر إلى المركز الثالث على حساب المنتخب الإيراني بالذات رافعاً رصيده إلى 7 نقاط ليدخل أجواء المنافسة مجدداً. ويتصدر المنتخب الكوري الشمالي الترتيب برصيد 10 نقاط من خمس مباريات مقابل 8 لجارتها كوريا الجنوبية التي لعبت مباراة أقل. وجاءت بداية الشوط الأول لمصلحة المنتخب الإيراني الذي اندفع للهجوم برغبة تسجيل هدف مبكر وكاد أن يحقق ذلك لولا براعة وليد عبدالله الذي حوّل كرة مهدي مهداوي لركنية (26) قبل أن يبعد كرة خطرة بقبضته عن منطقة الخطر (28). ثم دانت السيطرة للأخضر الذي دخل أجواء المباراة بالشكل المطلوب وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة كانت أولها من نايف هزازي الذي واجه المرمى الإيراني قبل أن يتدخل جلال حسيني في اللحظة المناسبة ويبعد الكرة لركنية (34). وبعد دقيقتين سجل نايف هزازي هدفاً رأسياً ولكن الحكم الياباني ألغاه بسبب وجود خطأ على أسامة هوساوي (36) ومن هجمة منسقة انفرد ناصر الشمراني بالمرمى الإيراني ولكن الحارس مهدي رحمتي أعاقه من دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء (40). ومع انطلاقة الشوط الثاني لاحت فرصة للمنتخب الإيراني ولكن الحارس وليد عبدالله تدخل في الوقت المناسب وأمسك الكرة (52)، ومن كرة مقطوعة من منتصف الملعب وضع مسعود شجاعي منتخب بلاده في المقدمة إثر تسديدة قوية استقرت على يسار وليد عبدالله (56).
ومرر المنتخب السعودي في فترة انعدام وزن من دون أن يستغل نظيره الإيراني الموقف. وصوب أحمد عطيف كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس مهدي رحمتي أمسكها ببراعة (72). بعد ذلك أجرى مدرب المنتخب السعودي البرتغالي جوزيه بيسيرو تغييرين دفعة واحدة بدخول صالح بشير وتيسير الجاسم بهدف تنشيط الشق الهجومي. وواصل الحارس الإيراني مهدي رحمتي تألقه وأمسك كرة عرضية قبل وصولها لصالح بشير (77)، ومن هجمة منسقة وتمريره رائعة من محمد نور سجل نايف هزازي هدف التعادل للأخضر بعد أن لعب الكرة أرضية قوية على يسار مهدي رحمتي (78). وبعد الهدف حاول الأخضر إضافة الهدف الثاني ونجح في تحقيق مبتغاه عن طريق المدافع أسامة المولد الذي ارتقى لكرة عرضية وصلته من الركنية لعبها برأسه قوية على يمين مهدي رحمتي إلى داخل الشباك (87). وفي الوقت المحتسب بدل الضائع كادت إيران أن تعدل النتيجة لولا براعة الحارس وليد عبدالله الذي أمسك الكرة على دفعتين (90).اليابان تقترب من التأهل
اليابان تقترب من التأهل
اقترب المنتخب الياباني لكرة القدم خطوة جديدة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا بعد فوزه الثمين 1-صفر على ضيفه البحريني اليوم السبت في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الأولى في التصفيات.
وقفز المنتخب الياباني إلى قمة المجموعة برصيد 11 نقطة جمعها من خمس مباريات وبفارق نقطة واحدة أمام المنتخب الأسترالي المتصدر السابق والذي يغيب عن فعاليات هذه الجولة بينما تجمد رصيد المنتخب البحريني عند أربع نقاط في المركز الثالث بالمجموعة.
الهزيمة هي الثالثة للمنتخب البحريني في هذا الدور من التصفيات بينما كان الفوز هو الثالث للمنتخب الياباني الذي لم يخسر في أي من مبارياته الخمس التي خاضها في هذا الدور.
وقدم المنتخب البحريني أداء خططياً رائعاً عبر شوطي المباراة خاصة في الشوط الأول الذي نجح خلاله في التصدي للحماس الياباني ورغبة أصحاب الأرض في تسجيل هدف مبكر.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل شونسوكي ناكامورا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 47 ليحسم اللقاء لصالح أصحاب الأرض ويضعف فرصة المنتخب البحريني في حجز إحدى بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة على النهائيات.
وأصبح الأمل الأقرب للمنتخب البحريني هو اللعب على المركز الثالث لخوض الملحق الآسيوي الفاصل.
خسارة كبيرة لقطر وميتسو على كف عفريت
في المجموعة نفسها، وضعت رأس فرهود طاجييف أوزبكستان في المركز الثالث على لائحة ترتيب المجموعة الأولى، ورأس مدرب المنتخب القطري لكرة القدم الفرنسي برونو ميتسو تحت مقصلة الإقالة، بعد فوز أوزبكستان الكبير على قطر 4-صفر اليوم السبت في طشقند في الجولة السادسة من الدور الحاسم. وكانت اليابان تغلبت على البحرين 1-صفر ضمن المجموعة ذاتها التي تضم أستراليا أيضاً. وتصدرت اليابان الترتيب برصيد 11 نقطة من 5 مباريات مقابل 10 من 4 لأستراليا، و4 من 5 لكل من أوزبكستان والبحرين وقطر ويفصل فارق الأهداف بين المنتخبات الثلاثة. يُذكر أن صاحبي المركزين الأولين في كل من المجموعة الأولى والثانية يتأهلان إلى نهائيات المونديال مباشرة، بينما يلتقي ثالث الأولى مع ثالث الثانية ذهاباً وإياباً على أن يقابل الفائز منهما نيوزيلندا بطلة أوقيانيا لتحديد هوية المتأهل إلى جنوب أفريقيا. وسجل طاجييف الأهداف الثلاثة الأولى برأسه سابحاً (34 و45+2 و53)، وأضاف أنفاريون سولييف الرابع بالرأس أيضاً (61)، وسُجلت الأهداف الأربعة بطريقة واحدة تقريباً على يسار الحارس محمد صقر الذي بدا مهزوزاً منذ البداية رغم تصديه لكرات صعبة قبل أن يبدأ مسلسل الأهداف. وكان التوتر ظاهراً بوضوح على أداء لاعبي المنتخب القطري أمام الضغط الأوزبكي الذي بدأ مع إطلاق الحكم الإيراني مرادي مسعود صافرته إيذاناً بانطلاق المباراة، وتُرجم هذا التوتر إلى التحام بين لاعبي المنتخبين وتوقف اللقاء أكثر من مرة قبل أن يلجأ سيد البساط إلى استخدام بطاقاته الملونة فطالت الحمراء بلال محمد أولاً (32). وبعد دقيقتين فقط، نفذ سيرفر جباروف ركلة من الزاوية اليمنى فسقطت الكرة من يد الحارس القطري ووصلت إلى لاعب أوزبكي حاول تسديدها لكن طاجييف طار وأكملها برأسه على يسار محمد صقر (34). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، أرسل جسور حسنوف كرة عرضية من الجهة اليسرى استقبلها طاجييف برأسه سابحاً ووضعها على يسار الحارس.
وفي الشوط الثاني، أكمل طاجييف الثلاثية "هاتريك" برأسية جديدة إثر عرضية من الجهة اليمنى أطلقها تيمور كابدزه وتابعها الأول على يسار محمد صقر (53). ووجه البديل سولييف الضربة الفنية القاضية لميتسو ورجاله برأسية رابعة جاء منها الهدف الرابع. يُذكر أن ميتسو ترك في أيلول/سبتمبر الماضي منتخب الإمارات متذرعاً بحجج لم تُقنع الإماراتيين مثل ضعف المستوى والنتائج، وانتقل إلى قطر للحلول محل الأوروغواياني خورخي فوساتي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب القطري، دون أن يستطع تحقيق أي نقطة جديدة معه بعد النقاط الأربع التي حققها بإشراف فوساتي، لذلك من المتوقع أن يصبح مصيره على كف عفريت.
كوريا الشمالية ترتقي للصدارة
وصعدت كوريا الشمالية إلى صدارة المجموعة الثانية بعد فوزها على ضيفتها الإمارات 2-صفر اليوم السبت في بيونغ يانغ ضمن الجولة الخامسة، وسجل باك نام تشول (51) ومون اين جوك (90) الهدفين.
ورفعت كوريا الشمالية رصيدها إلى 10 نقاط لتخطف المركز الأول من جارتها الجنوبية التي بقيت ثانية برصيد 8 نقاط.
في المقابل تضاءلت فرصة الإمارات في احتلال المركز الثالث الذي كانت تسعى إليه بعدما توقف رصيدها في المركز الأخير عند نقطة واحدة.
كانت الإمارات تسعى للمنافسة على المركز الثالث في المجموعة على اعتبار انه يسمح لصاحبه بخوض مباراتي ملحق مع ثالث المجموعة الأولى، ثم يلتقي الفائز منهما في ملحق آخر مع المتأهل عن تصفيات اوقيانوسيا لتحديد المتأهل إلى المونديال.
استحق المنتخب الكوري الشمالي الفوز وحاصر ضيفه الإماراتي منذ بداية المباراة وظهر تصميمه على خطف هدف مبكر معتمداً على التمريرات العرضية من الظهير الأيمن شا يونغ هايوك تارة واختراقات جونغ تاي سي وهونغ يونغ جو تارة أخرى.
وكانت كوريا الشمالية قريبة من افتتاح التسجيل أكثر من مرة لولا التألق اللافت الذي أبداه حارس الإمارات ماجد ناصر الذي صد أكثر من ثلاث أهداف محققة في الشوط الأول كانت كفيلة بخروج أصحاب الأرض بفوز كبير.
وبدأت كوريا الشمالية فرصها عندما توغل جو بالكرة ليشتتها حمدان الكمالي من أمامه لتصل إلى تاي سي الذي سدد بقوة لكن ماجد ناصر تصد لكرته الخطرة ببراعة(9).
ومرر جي يون نام كرة متقنة إلى أخطر لاعبي كوريا الشمالية تاي سي لكن ماجد ناصر تدخل مرة أخرى لصد كرته عندما أبعدها ببراعة قبل أن تخترق مرماه (30).
وحاولت كوريا الشمالية التسجيل من الركلات الثابتة فسدد جو ركلة حرة رائعة أبعدها ماجد بصعوبة إلى ركنية (39)، ثم جرب تاي سي حظه مجدداً بكرة رأسية خطرة طار لها حارس الإمارات وصدها ببراعة(42).
وانتظرت الإمارات الدقيقة 45 لصنع فرصتها الأولى بعد ركلة حرة من نواف مبارك أبعدها الحارس الكوري ري ميونغ غوك إلى ركنية.
وترجمت كوريا الشمالية سيطرتها المطلقة بافتتاح التسجيل عندما مرر هايوك كرة إلى باك نام تشول الذي سددها من بعد 20 متراً قوية استقرت في مرمى ماجد ناصر العاجز عن صدها (51).
وحاول مدرب الإمارات الفرنسي دومينيك باتنيه إدراك التعادل على الأقل عبر الدفع بمحمد إبراهيم ومحمد الشحي لزيادة الفاعلية الهجومية لكن دون جدوى.
في المقابل تابعت كوريا الشمالية هجماتها وأصاب مون اين جوك العارضة بعد تسديدة بعيدة (79)، قبل أن يضيف هو نفسه الهدف الثاني بعدما تلقى كرة من تاي سي وضعها في المرمى (90). | |
|