nsrbulhmd المدير العام
الجنس : عدد الرسائل : 1282 تعاليق : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تـُبصـِر
ولا تنظـُر للناس
بعين الذباب فتقع على ماهو مُستقذِر
و سأحكي لك قصه العنزة والذئب حتى لا
تأمن من يـُمكِر
وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تـُغدِر
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
الاضافات منتدنا على الفيس بوك:
| موضوع: إنبي حامل لقب الدورى المصرى موسم 2008 / 2009 الخميس 05 مارس 2009, 10:03 pm | |
|
لم أكن يوما انباويا أو أحد مشجعي بتروجيت أو حرس الحدود ولكني في النهاية محب لكرة القدم وعاشق لمفاجآتها وهي اللعبة التي نشأت وترعرت أساسا على التغيير واللا متوقع وهذا ما جعل منها أكثر رياضات العالم امتاعا وسحرا .
وهذا ما يجعلنا نتمنى احيانا أن نرى بعض المفاجآت من نوعية العيار الثقيل لضخ الدماء من جديد لهذه اللعبة في مصر حيث أن فوز فريق بعينه بكل البطولات قد يطفئ لهيبها ويكسر متعتها ، فمنذ فوز المقاولون العرب بالدوري العام عام 84 أي منذ 25 عاما لم يستطع أحد التجرأ أو التفكير حتى في تخطي حاجز الكبار والتفكير في المناوشة ولو من بعيد أو التطلع لمقارعتهم ومنافستهم على البطولات حيث أنه منذ ذلك التاريخ والى الآن لم تخرج البطولة خارج أسوار الجزيرة وميت عقبة الا في مناسبتن فقط ولفريق واحد وهو ثالث كبار الكرة المصرية النادي الاسماعيلي ، وفي الحقيقة لا أجد فرصة مواتية أكبر من تلك المتاحة في الوقت الحالي لبعض الفرق من أجل استغلالها .
فبعد مرور خمسة أسابيع على الدور الثاني نرى الأهلي يخسر 19 نقطة في سابقة لم تحدث للنادي العريق منذ سنوات طويلة ومستوى الفريق في اهتزاز واضح للعيان أما القطب الآخر للكرة المصرية فباتت أكبر اماله هذا الموسم هو ضمان البقاء في دوري الأضواء في سابقة ايضا لا أظن أنها قد حدثت على مدار 98 عام هي عمر النادي العملاق !!
والتساؤل هنا للأندية الدي لديها أمل أو موجودة داخل دائرة المنافسة أي فرصة تنتظروا أكبر من هذه للانقضاض على القمة والمنافسة الحقيقية والجريئة ولم لا الانقضاض على بطولة الدوري ووضع اسمكم في لائحة الشرف وفرض نفسكم اسم كبير حقيقة وليس كلام ؟؟؟
فنحن على مر التاريخ ومنذ عام 48 وعلى الرغم من السيطرة الأهلاوية والمنافسة الزملكاوية طوال هذا العمر وجدنا فرق اخرى نجحت في خطف بطولة الدوري من بين يديهما ولم تكن فرق جماهيرية أيضا فنجد الترسانة والاوليمبي والمقاولون العرب وغيرهم نجحوا في الحصول على اللقب وهذا يؤكد أن ما نتحدث عنه ليس بالمستحيل .
قد يكون رأي البعض بأن هذا هو الوضع الطبيعي في كل بطولات العالم وليس عندنا فقط ، ولكني اخالفهم في الرأي حتى في الدوريات الكبرى والبطولات العظمى فدعونا نأخذ بعض الأمثلة في هذه البطولات لنتأكد أنه على الرغم من وجود فرق صفوة في كل أنحاء العالم الا أن الاحتكار كلمة غير موجودة في قاموس كرة القدم والحلم ومحاولة تحقيقه حلم مشروع وحق مكفول لأي فريق فسنجد على الرغم من وجود أهلي وزمالك في كل دولة الا أن الحياة ليست جامدة وغير متوقفة عليهما فبالرغم السيطرة التاريخية مثلا لمانشستر يونايتد وليفربول على الكرة الانجليزية نجح الارسنال بداية في وضع اسمه وسط الكبار وبات المنافس التقليدي لمانشستر على جميع البطولات المحلية في حين أن تشيلسي عندما قرر أن يكون بطلا كان له ما أراد ونجح في سنوات قليلة في وضع اسمه كأحد عمالقة اللعبة في العالم أجمع وليس في انجلترا وحدها ولازال ليفربول صاحب السطوة غير ناجح في استعادة موقعه الذي خسره منذ عام 90 ويبدو أنه لن يستعيده هذا الموسم ايضا ، أما اذا انتقلنا الي بلاد الفلامنجو وعلى الرغم من أن معظمنا لا يعرف الا اسمين وهما ريال مدريد وبرشلونة الا أننا نجد أنه منذ بداية الالفية والى اليوم نجح فالنسيا في خطف لقبين وفاز ديبورتيفو لاكورونيا بلقب أي أن ثلث الألقاب خرج من اسوار القلعتين ، وفي حالة نظرنا نظرة سريعة على الكالتشيو الايطالي فسنجد أن الوضع مشابه فخلال تسعة سنوات ورغم كل التقلبات التي حدثت وصعود فرق وهبوط فرق فسنجد أن البطولات وزعت على الجميع بدءا من ميلان ومرورا بروما وذهابا الى اليوفي وحتى لاتسيو كان له نصيبا من الكعكة قبل أن تستقر الأمور في الانتر .
[size=12]أما في المانيا وعلى الرغم من البسطة البافارية على البطولات هناك فسنجد أن الأمور ابدا لم تحسم بسهولة للبايرن فعلى سبيل المثال نجح فريق كايزر سلاوترن في الصعود للدوري الممتاز وفاز باللقب في نفس الموسم قبل أن يعود من حيث أتى كما توج شتوتجارت باللقب قبل موسمين وها هو هوفنهايم يحاول تكرار معجزة كايزر هذا الموسم على الرغم من تصدر هيرتا برلين دون اسقاط فيردر بريمن وشالكة من الحسابات بالطبع ، ولقد تعمدت أن أترك الدروي الفرنسي الى نهاية الأمثلة نظرا لظروفه المشابهة لما نتحدث عنه فليون الذي احكم قبضته على الدوري الفرنسي لمدة سبعة مواسم ومتتالية ويبدو أنه اقترب من الثامنة لم يكن يوما من فرق بلاد النور الكبرى أو حتى منافسا على بطولاتها ولكنه نجح في استغلال تخبط سانت اتيان صاحب المقام الرفيع ومارسيليا وباريس سان جيرمان وحتى موناكو من أجل أن يصعد على أكتافم للقمة ولم يستطع احدا الى اليوم في ابعاده عنها من جديد . فقوة ليون تكن وحدها هي ما جعلت منه بطلا ولكن ترنح المنافسين وابتعاد الكبار واستغلاله لهذا الأمر هو ما جعل منه أسطرة يتحدث عنها الجميع لذلك على من أراد أن يكون بطلا أن يستغل أنصاف الفرص حتى يحقق ما يريد وها قد جاءت الفرصة ولن تتكرر فهل تجد من يقتنصها ؟؟؟ هذا هو السؤال
| |
|